٩ أبـَـريل ..

أريد حضنًا
أو مهدًا
أو ذراعًا دافئًا حول عنقي،
صوتًا خفيضًا يغنّي ويبدو راغبًا
في أن يدفعني إلى البكاء..

All roads lead to your imagination..

١٠ أبـَـريل ..

حسنًا هذه المره وعنده قدوم العيد سأتحدث
عن اليوم الذي أقبلتي فيه على حياتي
عيدًا
كان يوم
لقد سميته عيد لإنه هو اليوم السعيد
مثل وجودك في حياتي
ف مُنذ أن رأيتك
وأنا ممتنة لذلك اليوم
وممتنة للحياة لإنها ارسلتك لي
ف أنا أريدك أن تعلم !
إن إذا خُيرت.. سأختارك دائمًا وفكل مره
لإني معك أحببت الحياة
وشعرتُ لأول مره بمعنى الحب
وبكُل المشاعر التي تنعش الروح
آه يا محبوبي قلبي أحبك
وعاد عيدك يا أجمل رجلً رأتها عيني

دقلك ..
ولا مابدقلك ..
دُغري بتلبك حبيبي ومابرجع بحكيك ..
أشتقتلك .. حبيبي أشتقتلك ..

١٢ أبـَـريل ..

بكيت
لأني أحبك
ولأني أحببتك بعد أن أقسمت على ألّا أفعل
بكيت كثيراً
لأنّك حلو
وعيناك ساحرتان
وصوتُك يشبه الوطن
وقلبي غضّ
ووجهي تائه
ووجهك خارطة
بكيت حتّى تعبت
لأنّي لستُ سندريلا ولا إريل
ولأنّ الحبّ ليس كما وصفته ديزني
ليسَ معجزة
ليسَ ثوباً برّاقاً وحذاءً بلّوريّ ..

بكيت بحرقة
لأن ليس بيديّ الآن
سوى أن أحبّك أكثر.

مقدر لنا أن نلتقي في نُقطة معينة
‏لنُكمل ماتبقى من حياتنا معًا

١٥ أبـَـريل ..

أحتمي بكِ
‏مما يحدُث حولي
‏وبداخلي
‏أحتمي بكِ
‏حينما تُخيفني الأصوات
‏وحين أفقد قدرتي على الحديث
‏أحتمي بكِ
‏حينما تخذلني الأشياء
‏وتخونني الكلمات
‏حينما تعود لي رغبتي بالتلاشي
‏والإختفاء
‏أحتمي بكِ
‏من أفكاري السوداء
‏ومن هذه الأيام الصعبة
‏أحتمي بكِ
‏لأنك أول فكرة أمان
‏حينما يعصِف بي خوفٌ ما.

كم أود أنَّ أراكَِ في جميع الجهات كما أراكِ بداخلي.

أُكتِّمُ الحُب في صَدْري فَتَفْضَحُهُ
‏ مَلامِحُ الوَجْهِ والأفْكارُ والنَّظرُ.

٣ أيــاَر ..

خمسةً أعوام مِن أربعه حروف

جميع لحظات حياتي عابرة وزائلة
إلا لحظاتي معك
وبجانبك
تؤرخ وتحفظ في ذاكرة العمر
وبداخل صدري
ألى الابد